أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها لحالة السجال، وعدم التوافق الذى ظهر به مجلس نقابة الصحفيين المنتخب، والتى تنم عن حالة من عدم الانسجام والتوافق بين الأعضاء، وغياب آليات العمل الجماعى.
وطالب بشير العدل مقرر اللجنة، فى بيان صحفى، اليوم الخميس، مجلس النقابة بأن يحسن ختامه، قبل انتهاء مدته التى لم يتبق عليها سوى 4 شهور، حيث تجرى الانتخابات لاختيار مجلس جديد فى مارس المقبل.
وأكد العدل أنه رغم قرب انتهاء مدة أعمال المجلس، فانه لم ينجز أيا من الملفات المهمة، التى وعد بها وقت انتخابه سواء على مستوى النقيب أو الأعضاء، وفى مقدمتها أزمة الصحفيين المتعطلين عن العمل فى الصحف الحزبية والخاصة والمستقلة المتوقفة عن الصدور، والذين دخلوا بأزمتهم إلى العام السابع على التوالى، فضلا عن عدم حل أزمة أجور الصحفيين، وعدم تقديم المشروعات الخدمية بالنقابة لأى خدمات تذكر للأعضاء سواء فى مجال الرعاية الصحية أو الإسكان.
وعبر "العدل" عن أسفه الشديد لغياب آليات العمل الجماعى عن المجلس، الذى بدت عليه الانقسامات منذ الوهلة الأولى لتشكيله قبل نحو عامين، وهى التى خلفت آثارًا سلبية على أوضاع الصحفيين بشكل عام، فضلا عن خروجه عن العمل النقابى، وتحوله إلى العمل السياسى.
وأشار العدل إلى أن الخلافات كانت الشىء الوحيد الذى اتفق عليه أعضاء المجلس، مما أوقع أبلغ الضرر بأعضاء النقابة والجمعية العمومية.