قال أحمد بان الخبير في شئون الجماعات الأسلامية أن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات قوية وراسخة حيث أن مصر دولة مركزية لا تستطيع الولايات المتحدة إلا أن تحتفظ بعلاقات قوية معها يتابين مستوي هذه العلاقات مع وجود إدارة ديمقراطية أو جمهورية , لافتا لم تكن العلاقات المصرية مع الادارة الديمقراطية علي ما يرام وخصوصا بعد ثورة 30 يونيو حيث صدقت الإدارة الأمريكية الرواية الأخوانية للأحداث وتعاملت مع النظام في مصر من خلالها .
وأوضح بان في تصريحات خاصة لإنفراد أن العلاقات المصرية الأمريكية ستدخل في منحى جديد مع الادارة الجمهورية التي تكون منفتحة علي مصر أكثر من الأدارة الديمقراطية, مؤكدا انها ستكون أبعد عن جماعة الأخوان خصوصا أن الأدارة الديمقراطية كانت تحابي جماعة الإخوان وتراهن علي دور لهم في المنطقة وفق مشروع كانت تتصوره هذه الإدارة واستثمرت فيه.
وأشار بان أن ما خرج من إشارات في الحملة الأنتخابية عن وجود نوع من التوافقات بين شخصية السيسي وشخصية ترامب بالحديث علي أن الكميا لعبت دور بينهما يؤشر لمستوي أكثر دفئا وتتطور أكثر أيجابي للعلاقات وسيكون هناك تعاون في ملف الأرهاب علي شكل أوضح من أداء الادارة الديمقراطية , موضحا بعد فوز ترامب للرئاسة ستواجه جماعة الأخوان أيام صعبة وقد تتعرض الي حظر تنظيم في الولايات المتحدة خصوصا أن المؤشرات تشير أن الأدارة الجمهورية مع ترامب ربما تكون أكثر حسما وبالتحديد في ملف الأرهاب.