دشنت ائتلافات سلفية حملة لطرد وإخراج إيران من منظمة "المؤتمر الإسلامى" التى تضم فى عضويتها 57 دولة معبرة عن العالم الإسلامى، وذلك بعد ممارسات "الحوثيين" فى اليمن، ومحاولتهم توجيه صاروخ ضد مكة المكرمة خلال الأسابيع الماضية.
وأعلن علاء السيعد، المتحدث الرسمى للائتلاف "الصحب والآل"، الخاص برصد الأنشطة الشيعية، إن حملة "اطردوا إيران من منظمة المؤتمر الإسلامى" بدأت خلال الساعات الماضية، للرد على ممارسات الحوثيين فى اليمن، والدعم غير المتناهى لها من جانب طهران بالأسلحة والأموال.
وأشار المتحدث الرسمى للائتلاف إلى أن الشيعة يسعون لهدم الكعبة المشرفة، سواء بسياسات ضد الدول العربية ومحاولة نشر مذهب التشيع، أو من خلال محاولة ضرب مكة بصاروخ باليستى.
ولفت علاء السعيد إلى أن الحملة التى دشنها الائتلاف أنضم لها شخصيات إسلامية من كل من المغرب والجزائر، كاشفا أن الائتلاف سيتواصل مع عدد كبير من شيوخ الأزهر لضمهم للحملة لتشكيل ضغط على منظمة المؤتمر الإسلامى لطرد طهران منها.
وأوضح السعيد أن مجلس علماء باكستان، استجاب لدعوة الائتلاف وطالب خلال الساعات الماضية بانعقاد المؤتمر الإسلامى، متوقعا وجود استجابة واسعة لتلك الدعوات.
فى المقابل، وصف عماد قنديل، القيادى الشيعى، هذه الدعوات بالتافهة التى ليس وزن لها، موضحا أن الدول العربية لا يمكن أن يستجيب لها أحد خلال الفترة الحالية.
وقال القيادى الشيعى، لـ"انفراد": "هذه الائتلافات لا وزن لهم، وإيران دولة مؤسسة لمنظمة المؤتمر الإسلامى، فهمى لم تحتل العراق ولا سوريا ولا ليبيا ولا احتلت الدول العربية، ولن تضرب الجيوش العربية، ولن يكون هناك أى دولة إسلامية تتبنى هذا الموقف".
وتساءل: "ماذا تريد تلك الائتلافات من هذه الدعوات؟، ولماذا إثارتها الآن فى هذا التوقيت؟، وما هى الأطراف المشاركة فى تلك الحملة؟، وما هى الخطوات المستقبلية التى سيتخذونها؟".