طالب المجلس الدولى العربى لحقوق الانسان، بضرورة تنظيم فعالية كبرى بنفس المكان، الذى وقع فيه حادث انفجار شارع اللبينى بالهرم، وراح ضحيته عدد من أفراد الشرطة، ويشترك فيها كل القوى الوطنية.
كما طالب المجلس بتفعيل مؤتمر الازهر للإرهاب ومؤتمر مكتبة الإسكندرية لصناعة التطرف، مثمنا دور دار الإفتاء ومرصد الازهر والجبهة الوسطية ويطالب بالعمل على دعم كافة الجهات المدنية لتصدى للصناعة التطرف.
وستنكر المجلس تعريض أرواح الآمنين ففى نفس الوقت يستنكر التعدى على الأرواح من رجال الشرطة وأجهزة أمنها الساهرة على أرواح المسالمين من المصرين الذين يبحثون عن رزقهم اليومى ولا ينتمون إلى أى تيارات سياسية أو حزبية.
ويذكر المجلس القوى السياسية والأجهزة الأمنية أن الحرب على الإرهاب ليست مهمة الأجهزة الأمنية وحدها بل جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى، ويؤكد على ما أكده رئيس المجلس الدولى العربى لحقوق الإنسان فى اكثر من مناسبة أنه يجب أن يشارك القوى الحقوقية الداخلية، وجميع الأجهزة الأمنية، بوجود عناصر لها داخل كل مركز وقسم ومؤسسة عقابية لتكون واسطة العقد بينها وبين المجتمع وتفعيل الصلة بين المجتمع ومنظماته والقوى الأمنية التى تعمل على الحرب على الإرهاب ليل نهار.
ودعا المجلس الدولى العربى لحقوق الإنسان إلى فاعلية كبرى تشارك فيها كل القوى السياسية والمدنية فى نفس واقعة الإرهاب فى منطقة الهرم لإثبات قدرة الشعب المصرى على حماية مقدراته الحضارية ومكتسباتهم السياسية.