استقبل الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وفدًا من القيادات الدينية والدبلوماسية اليونانية برئاسة جمالى ميتسو، مفتى كوموتينى، وعضوية مميت أمين سينيكوجلو، مفتى كسانثى، وايتين بوستانتزى، مفتى كوموتينى، وسليم عيسى رئيس إدارة لجنة الثروة والأموال الإسلامية، ووزير أحمد، مدير المعهد الدينى فى كوموتينى، ونائب سفير اليونان بالقاهرة ومسئولين من السفارة اليونانية.
وقال الأزهرى للوفد اليونانى – بحسب بيان له - إن مصر واليونان بلدان عظيمان، لهما حضارة عريقة مشتركة، وإن القيادات الدينية فى دول العالم الإسلامى يقع على عاتقها نشر الأمان وحفظ الأوطان وإكرام الإنسان وصناعة الحضارة، ومكافحة التطرف والإرهاب من عملية تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين كراهية الحياة الآمنة، وهو ما يتم التعبير عنه عالميًا بمصطلح الإسلامفوبيا
وأضاف الأزهرى أن تشريف الوفد الكريم لمصر خطوة جادة على طريق صناعة مستقبل يليق بمصر واليونان، وأن مصر ستظل على أعلى درجات الود لليونان الشقيقة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد طفرة من التعاون الجاد الواضح فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس انطلاقاً من التاريخ المشترك بين البلدين، والذى عكسته الزيارة الأخيرة للرئيسان اليونانى والقبرصى وحرصهما على مشاركة الرئيس السيسي غرس شجرة السلام بقصر الرئاسة المصرية، فى إشارة واضحة لمقصد الدول والقادة الثلاثة لمنهجية عملهم خلال الفترة الحالية والمقبلة.
من جانبهم، أكد المسئولون اليونانيون أن مصر بقيادتها وشعبها تمثل الدرع الواقى والحماية والملاذ للعالم الإسلامى من خلال فكرها الوسطى المعتدل الذى يحصن المسلم من نزعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أن مصر واليونان بلدان صانعان لحضارة عريقة تمتد إلى ألوف السنين، وبين الشعبين مودة عميقة نادرة، وأن هناك تطلعا لآفاق واسعة من العمل المشترك والمؤسسى.