تقدم النائب إبراهيم عبد العزيز حجازى بطلب احاطة عاجل الى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لتحرى الحقائق عن تدهور الاوضاع الأمنية بمدن شرق القاهرة (القاهرة الجديدة و الشروق)، و التى وصلت إلى الذروة أمس الأول الثلاثاء بمدينة الشروق بمقتل الطفلة فريدة التى كانت تجلس فى السيارة بجوار والدها أثناء مبادلة إطلاق النار بين ضابط ومسلح حاول سرقة سيارته فى واضح النهار.
وطالب حجازى فى بيان له اليوم، وزير الداخلية بتقديم خطة امنية شاملة لمدن شرق القاهرة لأن المواطن فقد الثقة فى حصوله على الأمن و الأمان فى مسكنه بتلك المدن و على اقل تقدير احترام ادميته ومساعدته فى معاناته فى تحمل عواقب الاصلاحات الاقتصادية التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، قائلا: " كفانا كلام مرسل و هتافات بأن الامور على ما يرام و نحن نرى بالعين المجردة العكس".
وأكد انه قد تقدم بنفس الشكوى الى مدير امن القاهرة اللواء خالد عبد العال فى 9 مارس الماضى دون رد من سيادته حتى الان ، ثم تقدم الى رئيس الوزراء بنفس الشكوى فى 24 مارس الماضى و الذى تفضل بتحويلها الى وزير الداخلية الذى بدوره ارسل رده فى شهر اكتوبر الماضى (7 اشهر) ولكن و للأسف الرد جاء ينافى الحقيقة التى يلمسها المواطن بمدن شرق القاهرة.
وأثارت واقعة مقتل الطفلة فريدة ذات الثلاث سنوات استهجاناً شديداً من سكان مدينة الشروق شاكين من قلة الأمن وندرة الأكمنة الثابتة والمتحركة، وكثرة المسجلين خطر.