قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الحزب الجمهورى يسعى لاستخدام ملف الإخوان للرد على الحزب الديمقراطى، وهيلارى كلينتون الذين يتقربون بشكل كبير من جماعة الإخوان، موضحًا أن الحزب الجمهورى والإدارة الجديدة لأمريكا التى ستتولى الحكم مطلع العام الجارى ستكون أول مهامها اعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لـ"انفراد" أن الحزب الجمهورى حين يصنف التنظيم جماعة إرهابية هو يرد على خطة هيلارى والحزب الديمقراطي لإحداث الفوضى الخلاقة باستخدام الإسلام السياسي بكافه أطيافه ابتداءً من داعش والحوثيين ومليشيات الشيعة بالعراق والقاعدة والنصرة والإخوان وغيرهم.
وأوضح "الزعفرانى" أن الجمهوريين لا يقتنعون بفائدة أطياف الإسلام السياسي لتنفيذ المخطط الأمريكي بالشرق الأوسط.