رحب المهندس سيد رمزى، أمين الشباب بحزب السادات الديمقراطى، بخروج 82 شابًا من الشباب المحبوسين، اليوم الجمعة، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عنهم، مؤكدًا أن الإفراج عن الشباب هو أولى ثمار المؤتمر الوطنى للشباب الذى انعقد مؤخرًا فى شرم الشيخ، وهو ما يعكس مصداقية المؤتمر وقوة تأثيره.
وقال "رمزى" فى بيان للحزب أن خروج الـ82 شاب صباح اليوم، جاء بمثابة خطوة نحو لم الشمل بين رفقاء الوطن مرة أخرى، وبإدرة تثبت حسن النية من مؤسسة الرئاسة تجاه الشباب.
وأضاف "رمزى" أن هناك قائمة ثانية للعفو سيتم إعدادها قريبًا لعرضها على رئيس الجمهورية لإصدار عفو عنهم، مؤكدًا أن الحزب يدرس عدد من ملفات الشباب المحبوسين وسيقوم بالتواصل والتنسيق مع لجنة العفو الرئاسى للمساعدة فى الإفراج عن المزيد من الشباب المحبوسين.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، قد صدق على القرار رقم 515 لسنة 2016م بشأن العفو عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها، وعن العقوبة التابعية لبعض المحكوم عليهم، مالم يكن أى منهم محكوماً عليه فى قضايا أخرى، وبناء على هذا القرار قامت مصلحة السجون اليوم بالافراج عن 82 شابًا.