قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأحزاب السياسية ابتعدت خلال الفترة الماضية عن القضايا الأساسية التى تهم المصريين، ولم تقدم أى اطروحات حول الأزمات سواء كانت اقتصادية أو مجتمعية كغرق مركب رشيد وأزمة السيول.
وأوضح فهمى لـ"انفراد" أن الأحزاب لم يعد أحد يشعر بوجودها، ولا صوتها فى الأزمات الراهنة، مشيرًا إلى أن عدم اشتباكهم مع القضايا اليومية التى تهم قطاعات واسعة من المصريين كتب شهادة وفاة معظمهم.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الأحزاب لم تقوم بأى دور يذكر داخل مجلس النواب خلال مناقشة القوانين الهامة كقانون القيمة المضافة وغيره من التشريعات التى تمس حياة المواطن، لافتًا إلى أن بعض الأحزاب الكبيرة فقدت الحماسة مرتكنة إلى تاريخه السياسى القديم.