صرح مصدر قريب من الرئيس السابق لحزب مستقبل وطن محمد بدران، بإن سفر الأخير إلى دولة النمسا جاء لعقد بعض الاتفاقيات التجارية بجانب محاولة الحصول على تمويل لمنظمة حزب مستقبل وطن العالمية، التى تستهدف تجميع أعداد كبيرة من الشباب الجامعى فى الوطن العربى ويصاحبه فى السفر الدكتور مصطفى نوارج، ومحمود نوارج.
وأضاف المصدر أن تلك الزيارة لدولة النمسا جاء بعد عدة اجتماعات بين بدران ومصطفى ومحمود نوارج والنائبة سعاد المصرى وعدد من أعضاء الحزب بإحدى الفيلات بمنطقة التجمع الخامس، وأن تلك الاجتماعات أحيطت بقدر كبير من السرية لتخوف تلك المجموعة من رد فعل أعضاء حزب مستقبل وطن لعدم علمهم بذلك التحرك وتخوفهم من رفض الحزب استغلال اسمه فى تلك المنظمة حيث قام أحد أعضاء المجموعه برفض الاقتراح بإنشاء المنظمه وقام بابلاغ أعضاء الحزب.
وصرح أحد المصادر الدبلوماسية بإن تلك الخطوة بالسفر جاءت بعد عدة لقاءات للمجموعة مع عدد من الدبلوماسيين الأجانب رفيعى المستوى لتنظيم الزيارة وللمساعدة فى الحصول على الدعم المالى لإنشائها حيث تم عرض عدد من الأفلام والتقارير والاقتراحات الخاصه بالمنظمة، وقابلها بعض الدبلوماسيين بالرفض حيث حاولت مؤمنة علام الذراع الأيمن لبدران، والمنظمة لتلك اللقاءات التواصل مع الدبلوماسيين الرافضيين لمحاولة إقناعهم لشعورها بالحالة النفسية السيئة التى يمر بها محمد بدران بعد فشله فى استكمال دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية.