قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، النائب أحمد سعيد، إن العلاقات المصرية الألمانية جيدة للغاية.
وأضاف أن زيارته إلى ألمانيا اشتملت على عدة لقاءات هامة منها اللقاء مع يواخيم بيرتلى نائب مستشار الأمن القومى الألمانى، وعقد اجتماعات مع كل من النائب نوربرت روتجن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان الألمانى، والنائب يورجن هاردت، المتحدث باسم المجموعة البرلمانية للتحالف المسيحى، والنائب وولفجانج جيركيه، نائب رئيس مجموعة حزب اليسار بالبرلمان الألماني.
وأشار إلى أن المباحثات مع الجانب الألمانى كانت مثمرة، مشددا على أهميه الحوار البرلمانى بين الدول، ومؤكدًا على عمق العلاقات المصرية الألمانية، كما لفت إلى أن ألمانيا دولة محورية وقوية وأكبر اقتصاد فى أوروبا وبالتالى تأتى أهمية البعثة أو الوفد الرسمى الأول من لجنة العلاقات الخارجية لما لألمانيا من ثقل خاص على كافة الأصعدة.
وتابع سعيد: "إن الدبلوماسية البرلمانية مطلوبة فى الوقت الحالى، وهو ما أتينا من أجله واستطعنا من خلال تواجدنا أن نوضح للجانب الألمانى وجهه نظر الحكومة المصرية والبرلمان المصرى فيما يخص العديد من الملفات منها ملف السياحة وملف اللاجئين".
واستطرد قائلاً: "تحدثنا أيضا فى ملفات شائكة فى المنطقة مثل ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية، نظرًا لحرص الجانب الألمانى على التعرف على وجهه نظر مصر فيما يخص تلك القضايا الشائكة وتبادلنا وجهات النظر حول تلك الملفات".
وحول خطاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأربعاء، فى البرلمان الألمانى وانتقادها لسياسة رئيس الوزراء التركى، علق سعيد قائلا: "إن العلاقات الألمانية التركية متوترة، وهذا ما جعلنا أن نذكر الجانب الألمانى بتحذيرات مصر عام 2013 بشأن سياسات رئيس الوزراء التركى أنذاك، لكن الجانب المصرى يكن كل الاحترام للشعب التركى الذى تربطنا به علاقات وثيقة تاريخية، إلا أن السياسة التركية تقف ضد مصر وتقوم بعمل برلمان موازى ضد مصر، وإعلام ضد مصر، وقد حذرنا مرارا من سياسات تركيا ونوياها، وبما أن المستشارة الألمانية تنتقد اليوم ما كنا حذرنا منه من أعوام فهذا دليل على رؤية مصر الصائبة".
وكان وفد لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى برئاسة النائب أحمد سعيد، وعضوية وكيلى اللجنة كريم درويش، وطارق رضوان، قد قام بعدة لقاءات فى ألمانيا مع القيادات الفيدرالية والبرلمانية الألمانية.