ربط البعض بين تصريح النائب أبو المعاطى مصطفى، عضو مجلس النواب، مؤخرا ضد الأديب نجيب محفوظ، واتهامه لرواياته بالخادشة للحياء، وبين فتوى الشيخ "عمر عبد الرحمن"، والذى أصدر فتوى بتكفير نجيب محفوظ وإباحة دمه، على خلفية رواية "أولاد حارتنا" والتى أثارت أزمة كبرى حينها، للكاتب نجيب محفوظ، ووصل الأمر إلى توجيه أحد المتشددين طعنة إلى رقبة الراحل نجيب محفوظ، ورغم نجاته من حادث الطعنه إلا أنه ظل يعانى منها حتى وفاته.
"لو كان نجيب محفوظ حيًا لعاقبناه على رواياته الخادشة للحياء".. هو تصريح وصفه البعض بالعدوانى وبأنه وصمة عار فى جبين البرلمان خاصة انه نتاج لثورتى 25يناير و30يونيه، وأنه يمثل اضطهاد للفكر والإبداع تحت القبة، وإعادة لإستعراض فكر الجماعة الارهابية فى السابق، فيما يراه أخرون سيطرة للسلفيين تحت القبة، وتفتيش فى النوايا الخاصة للبعض.
وتحدث فى هذا الشأن النائب أشرف عزيز اسكندر، عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، مطالبا بمحاسبة النائب أبو المعاطى مصطفى على خلفية تصريحه مشيرا الى انه لا يحترم نصوص الدستور.
وتابع عضو مجلس النواب: " واجب محاسبته فقد خان القسم.. وأقسم انه يحترم الدستور.. والأن لا يحترم نصوص مواده الخاصة بإحترام الحريات ومنها المادة 65 و67".