عقاب نجيب محفوظ واتهامه بخدش الحياء .. وواسطة لدخول أبنائهم لكليات الشرطة.. ونائب يفوض أخيه للتحدث بدلا منه على إحدى القنوات الفضائية.. جميعها تصريحات وأفعال ومهازل كبرى شهدها البرلمان الحالى فى الفترة الأخيرة وأثارت جدلاَ واسعا.
"لو كان نجيب محفوظ حيًا لعاقبناه على رواياته الخادشة للحياء".. هى أخر التصريحات الهزلية والصادمة لأحد أعضاء مجلس النواب، والذى عبر بها النائب البرلمانى أبو المعاطى مصطفى، حيث يرى أن الأديب العالمى نجيب محفوظ كان يستحق العقاب بتهمة خدش الحياء العام بسبب أعماله الأدبية، السكرية وقصر الشوق وغيرها من الأعمال.. قائلا: "، قائلا:"لو كان حيًا لعاقبناه"، مشيراَ الى أنه كان يستحق العقاب بتهمة خدش الحياء العام بسبب أعماله الأدبية، لكن لم يحرك أحد حينها الدعوى الجنائية ضده".
فيما شهد أحد البرامج التليفزيونية، واقعة غريبة من نوعها، وذلك من خلال مداخلة هاتفية للنائب راشد أبو العيون عضو مجلس النواب عن القوصية، بمحافظة أسيوط لتعليقه فى حضور نائبين، أثناء الفقرة المخصصة لمناقشة التحاق أبناء النواب بكلية الشرطة، وقام شقيق النائب بإجراء المداخلة الهاتفية للبرنامج، بدلاً منه مستخدما اسمه وصفته، الا أن أحد الصحفيين اكتشف أمره وأكد أنه ليس النائب بل شقيقه.
وما زاد الأمر سوءا عندما برر النائب راشد أبو العيون، الواقعة بعد ذلك، بأن نبى الله موسى عليه السلام كان يستعين بأخيه هارون فى العديد من الأمور، مشبها نفسه بأحد الأنبياء.
كما أثارت واقعة قبول أبناء النواب بكلية الشرطة ، جدل واسع مؤخرا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ، والذى انتقد رواده قبول ابناء النواب فى الشرطة زاعمين أنها قامت على الواسطه والمحسوبية وان الداخلية بتجامل النواب فى ابنائهم، دون وجه حق، ودون معايير معينه.
وغيرها الكثير من الأراء الصادمة والأفعال الذى اعتادنا على سماعها ورؤيتها فى المجلس الحالى وهى ليست الأخيرة من نوعها بالطبع.