قال إيهاب رمزى، محامى الطلاب الأربعة والمدرس المتهمين بقضية ازدراء الأديان بالمنيا، أنه تم التواصل مع كل من طارق الخولى، وكريم درويش، أعضاء لجنة العفو للإفراج عن الشباب المحبوسين، فطلبوا إرسال الأسماء إلى الموقع الذى دشنته اللجنة، وتم الإرسال ولم يتلق أى رد بعدها منهم.
وتابع رمزى لـ"انفراد": "طالما المبدأ تقرر بالنسبة لإسلام البحيرى، وتم الإفراج عنه، وهو لم يرتكب جرائم عنف، فانطبقت عليه شروط العفو، لذا يجب تنطبق على جميع المتهمين بازدراء الأديان الذين تركوا البلاد ولاذوا بالفرار، وهروب الأطفال ليس من العدالة بل من قسوة القانون والفهم الخاطئ للفيديو الذى تسبب فى حبسهم.
وأشار رمزى إلى أن حكم إسلام البحرى كان نهائياً باتاً، لذا صدر العفو عنه وهو ينظبق أيضا على الأطفال والمدرس، لأن بعد الحكم ووفقا للقانون يقدم طعن الاستئناف خلال 10 أيام من الحكم، وإلا يصبح حكماً نهائياً وهو ما حدث.
يذكر أن 4 طلاب أقباط، (ألبير.أ)، و(حنا.ن)، و(باسم)، وجميعهم 15 عاما، وبالصف الأول الثانوى، و(مولر.ع)، 16 عاما، وهو بالصف الثانى الثانوى، ومعهم مدرس لغة إنجليزية يُدعى (جاد يوسف يونان)، أثناء مزاحهم بإحدى الرحلات التابعة للكنيسة الإنجيلية بقرية فى بنى مزار، قاموا بتمثيل مشهد للدعابة والاستهزاء من تنظيم داعش، على غرار السخرية من التنظيم، فى كثير من الفيديوهات التى انتشرت على شبكات التواصل، والتى كانت على نغمات نشيد (صليل الصوارم)، لكن هذه الواقعة تم اعتبارها "إهانة للإسلام".