أكد عدد من الصحفيين المعتصمين بــجريدة "المصرى اليوم" تقديرهم الكامل لجريدتهم التى يعملون بها، وحرصهم عليها، وتمسكهم بالعمل فيها، وتقدمها ونهضتها التى يأملونها، مضيفين أن خلافهم مع إدارة التحرير بخصوص قرار نقلهم إلى مكتب الإسكندرية، راجع إلى قناعتهم بخسارة جهدهم فى موقع الصحيفة الأم بالقاهرة، وهو شأن داخلى ينتظرون التفاهم فيه مع الإدارة دون تجاوز من أى اتجاه أو طرف خارجي.
وأعلن المعتصمون فى بيان لهم رفضهم التام، لأى محاولات من أى أطراف خارجية للربط بين مشكلتهم، وتصفية حسابات خاطئة مع مالك الجريدة، المهندس صلاح دياب، مؤسس المصرى اليوم.
وتابع المعتصمون فى بيانهم: "لاحظنا ربط البعض بين مشكلتنا مع إدارة التحرير لتصفية تلك الحسابات وهو ما نرفضه تماما، ونقول للجميع أننا قضينا سنوات طويلة فى جريدتنا، وارتبطنا بها ولا يمكننا إن نقبل أن نكون يوما سببا فى استغلال الخصوم لأزمتنا الطارئة مع إدارتها بهدف تشويه المكان، فقضيتنا مهنية متعلقة بقرار نقل نراه تعسفى، يهدف التنكيل بنا، ونرفض أن تأخذ القضية أى منحنيات أخرى كما يروج البعض، وعاشت وحدة الصحفيين فى المصرى اليوم".