قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن مسلمى الروهينجا فى ميانمار "بورما سابقا" يتعرضون لأبشع صور التطهير العرقى على يد قوات الجيش الحكومية، ومتطرفين بوذيين ومليشيات شكلتها الحكومة هناك، حيث يقومون بعمليات قتل جماعية للمسلمين وبطرق بشعة، وحرق المنازل وانتهاك حرمات الإسلام، واغتصاب منهجى للفتيات أمام ذويهم ثم قتلهم، مع حملة تهجير قسرى لإخراجهم من البلاد.
وأضاف، فى بيان له، أن المسلمين هناك محرومون - بموجب القانون - من جميع حقوق المواطنة، متابعًا: "كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم الذى يدعى الحضارةويتغنى بحقوق الإنسان، ويتفنن فى إلصاق تهم التطرف والإرهاب للإسلام والمسلمين وفقط".
واستطرد: "إنهم يهبون ويصرخون إذا قتل واحد منهم هنا أو هناك بل لمقتل حيوان ولا يتألمون أو يحركون ساكنًا لمقتل آﻻف المسلمين، وإن كنا نعجب من الصمت العالمى فعجبنا من صمت الحكومات والمنظمات الإسلامية أشد".
وأشار إلى أن على الحكومات الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامى التحرك على كافة الأصعدة واستعمال كل وسائل الضغط، من أجل إيقاف هذه الجرائم التى ترتكب ضد الشعب المسلم فى ميانمار مع مد يد العون والمساعدة لهذا الشعب البائس.