قال النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إن هناك ضرورة لإتاحة الفرصة للشخص الذى يريد أن يتبرع بأعضائه طالما كان ذلك طواعية، أو يكتب وصية بعد وفاته بالتبرع بأعضائه للمحتاجين لتلك الأعضاء.
وأضاف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"انفراد" أن هذا الأمر لا يتعارض مع الإسلام أو الأديان الأخرى لأنه يسعى من خلال ذلك إنقاذ حياة شخص مثله، موضحًا أنه لا يجب منع أى شخص يريد التبرع بعضو من أعضاء جسمه لشخص أخر، ولكن يكون هناك ضوابط لهذا الأمر.
وأشار عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، إلى أن الإنسان عندما يموت لا يحتاج أعضاءه البشرية وبالتالى يمكن أن يتبرع بها بعد وفاته للقضاء على ظاهرة الاتجار بأعضاء البشر.
وكان القانون رقم 5 لسنة 2010 قد نص على: "لا يجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسد ميت إلا بعد ثبوت الموت ثبوتاً يقينياً تستحيل بعده عودته إلى الحياة، ويكون إثبات ذلك بموجب قرار يصدر بإجماع الآراء من لجنة ثلاثية من الأطباء المتخصصين فى أمراض أو جراحة المخ والأعصاب، أمراض أو جراحة القلب والأوعية الدموية، والتخدير أو الرعاية المركزة، تختارها اللجنة العليا لزرع الاعضاء البشرية، وذلك بعد أن تجرى اللجنة الاختبارات الإكلينيكية والتأكيدية اللازمة للتحقق من ثبوت الموت، طبقاً للمعايير الطبية التى تحددها اللجنة العليا ويصدر بها قرار من وزير الصحة، وللجنة فى سبيل أداء مهمتها أن تستعين بمن تراه من الأطباء المتخصصين على سبيل الاستشارة، ولا يجوز أن يكون لأعضاء اللجنة علاقة مباشرة بعملية زرع الأعضاء أو الأنسجة، أو بمسئولية رعاية أى من المتلقين المحتملين".