أدان الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، الحادث الإرهابى الغشيم الذى طالت أياديه الآثمة أجساد إخوتنا الأقباط بالكنسية البطرسية بالعباسية.
وأعرب مهران عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة، والشعب المصرى بصفة عامة والإخوة الأقباط بصفة خاصة فى مصابهم الأليم، الذى أودى بحياة نحو 30 شخصًا إلى جانب 50 مصابًا، قائلًا: "نعزى أنفسنا قبل أن نعزى الإخوة الأقباط وندعو لإدراج مواد التربية الوطنية السليمة القائمة على المحبة والمودة بين أفراد الشعب لنقف حجر عثر أمام هذا التطرف والإرهاب الأعمى".
وأكد مهران، أن العمليات الإرهابية تستهدف أبناء الوطن وضرب وحدتهم لتعم الفوضى الخلاقة بهدف خدمة مخططات تقسيم البلدان العربية، لافتًا إلى أن مصر محفوظة من كيد الخائنين وستظل رمزًا للوحدة الوطنية ودولة المؤسسات القوية لردع أية أعمال عدائية تروع من أمن المواطنين.