أكد الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات السابق، أن كل الاحتمالات واردة فيما يخص الأسباب التى أدت إلى قيام أحد ضباط الشرطة التركية باغتيال السفير الروسى لدى بلاده، مشيرًا إلى أن هذا يأتى نتيجة للعلاقات المشبوهة التى تجمع تركيا بالعديد من جماعات الإرهاب المسلح، وتوفيرها الدعم المادى واللوجستى لها فى أكثر من دولة.
وأوضح "خير الله" لـ"انفراد"، أن هناك احتمالا بأن يكون الضابط الذى تمت تصفيته بعد اغتياله السفير الروسى بتركيا، تابعا لإحدى الجماعات الإرهابية التى تبحث عن الانتقام من روسيا، نتيجة تدخلها فى سوريا أو أن يكون معارضا للنظام أردوغان، ويهدف إلى إضعافه من خلال جعل العلاقات متوترة بين بلاده والجانب الروسى.
أضاف "خير الله" أن الاحتمالات واردة فى هذا الامر لحين خروج تحقيقات رسمية توضح الأمور وتعلن عن الأسباب التى أدت إلى قيام أحد الضباط بهذه العملية ،لافتا إلى أن إعلان تصفيته سريعا أمرًا يفتح الباب لتساؤلات عدة، ويمنح القضية غموضا، متسائلًا: "من المستفيد من العملية التى قام بها؟".