قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إنه تواصل مع خالد العنانى، وزير الآثار منذ قليل، لسؤاله عن قصة اكتشاف حجرا أثريا يعود للعصر البطلمى فى سوق الكرشة والكوارع بالمحلة، وإن "العنانى" أبلغه أن الوزارة تتعامل مع أى شئ يتم اكتشافه من هذا القبيل، وإن هناك من يستعملون تلك الأشياء دون أن يعرفوا قيمتها الأثرية.
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ"انفراد"، أن تلك الظاهرة منتشرة فى الدلتا، وأنها ظاهرة غير صحية، متابعا: "فى بيوت الفلاحين أعمدة أثرية متقطعة بيستخدموها كرحايا دون أن يعرفوا إنها أعمدة أثرية"، مطالبا كل من يكتشف واقعة مثل ما تم اكتشافها فى المحلة أن يبلغ بها الجهات المختصة فوراً للتعامل مع الأمر.
وكانت منطقة آثار سمنود، قد اكتشفت حجرا أثريا أسطوانيا يعود للعصر البطلمى يحتمل أن يكون جزءا من معبد سمنود القديم، وذلك فى سوق الكرشة والكوارع بقرية محلة أبو على مركز المحلة، حيث استخدمه الجزارون فى أغراض تكسير رؤوس الذبائح والكوارع.