أعلن عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، قبول المجلس الرئاسى للحزب فى اجتماعه مساء اليوم، استقالة اللواء أمين راضى الأمين العام السابق للحزب، موجها الشكر له على مابذله من جهود كبيرة خلال توليه هذا الموقع، وأنه لن يتم حاليا اختيار أميناً عاماً جديدا للحزب.
وقال صميدة، فى بيان أصدره الحزب اليوم، أن الاستقالات التى تمت داخل أمانات الحزب بالإسكندرية والجيزة محدودة للغاية، أما استقالات كفر الشيخ فقد كانت فى عام 2015، وأشاد بحرص قيادات وأعضاء الحزب على استمرار العمل داخل الحزب بمختلف اماناته على مستوى جميع المحافظات والمدن والقرى.
وتابع رئيس الحزب، "إننا فى هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد حاليا يجب أن نقف مع مصر وقائدها ومؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تحاك خارجيا وداخليا خاصة ظاهرة الاٍرهاب الأسود"، مؤكدا أن حزب المؤتمر يؤيد جميع سياسات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى خلال هذه المرحلة ولن يتوانى لحظة فى الدفاع عن مصر وشعبها.
حضر المؤتمر قيادات وأعضاء الحزب وفى مقدمتهم أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب، والدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، والنائب سامح السايح عضو مجلس النواب، وحامد الشناوى نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، والدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس الحزب، وعدداً من أمناء الحزب بالمحافظات ورؤساء اللجان النوعية بالامانة المركزية .
يذكر أن رئيس الحزب عقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم، لتوضيح ما أثير حول الاستقالات الأخيرة لأعضاء بالحزب، إلا أن المؤتمر استغرق 10 دقائق فقط، ورفض الإفصاح عن عدد المستقيلين من الحزب.