طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، جامعة الدول العربية، بعقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع والخارجية العرب، لمناقشة وتفعيل القوة العربية المشتركة التى تم الاتفاق عليها أثناء انعقاد الدورة الـ26 فى القاهرة، بتاريخ 29 مارس 2015.
وقال زايد إنه كان من المقرر وفقا للقرار رقم 628، تكليف رؤساء أركان الجيوش العربية بإعداد بروتوكول مشروع القوة العربية المشتركة، وكان مقررا أن يناقش فى اجتماع وزراء الدفاع والخارجية العرب بتاريخ 27/8/2015، إلا أن السعودية طلبت تأجيل الاجتماع ولم يتم حتى يومنا هذا.
وأضاف زايد أن جامعة الدول العربية منظمة دولية عربية ليست لديها قوات مشتركة مثل الأمم المتحدة أو حلف الناتو، بالرغم من أن القوات المشتركة حق للشعوب والدول المتحالفة، تضمن سلامة وعيش الدول والشعوب فى أمان وكرامة وتدافع عنهم إذا ما اعتدى عليهم، مؤكدا أنه لو كانت هناك قوات عربية مشتركة ما حدث دمار للعراق وسوريا أو تشردت شعوبهما.
ولفت زايد إلى أن الغرب هدفه الدول العربية كافة، فهو أكمل دمار العراق وسوريا، وينخُر فى ليبيا واليمن، وهدفه الأساسى السعودية ومصر، لضمان أمن اسرائيل وتحقيق مخطط تقسيم الشرق الأوسط، بعدما ينهى على القوة القتالية للجيوش العربية، وجعل الشعوب تتناحر من اجل لقمة العيش، من خلال دعمه وتمويله للجماعات الإرهابية، ومساندته لإيران لزرع الفتنة من خلال المد الشيعى.
وشدد زايد على وسائل الاعلام الانتباه وأخذ الحيطة والحذر لما يحدث من فتن هدفها فى النهاية تفتيت المنطقة العربية، وأن مصر والدول العربية جميعها مستهدفه، منوها بأن الغرب يهدف للوقيعة بين مصر والسعودية وغيرها لعزلها والتضييق عليها من خلال الفتن والغلاء.