قال مجدى شلش، العضو السابق باللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، وأحد رجال محمد كمال، مؤسس اللجان النوعية للإخوان، إن د. محمد عبد الرحمن ومسئولى قطاع الشرقية والدقهلية ثلاثتهم خرجوا من اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، بعد أن اعتمدت اللجنة إجراء انتخابات شاملة، وهذا مطلب عام لجميع الإخوان، وطالبت به كافة المبادرات ذات الصلة، وعلى رأسها مبادرة الدكتور يوسف القرضاوى، وأكثر من 40 من نواب الإخوان و10 مكاتب إدارية، وجميعهم قالوا إن الانتخابات الشاملة هى الحل الآمن لجماعة الإخوان للخروج بقيادة تتناسب والمرحلة الحالية، وتناسب الصف الإخوانى.
وأضاف "شلش"، فى تصريحات له، أن ما يحدث الآن مجرد دخان وسحابة صيف وتنتهى وليست أزمة، وأن الصف الإخوانى شريك فى تحقيق أهداف هذه الجماعة وليس تابعا لأشخاص، ولكن بعض الإخوة الذين لم يعيشوا الثورة ولم يؤمنوا بها ووجدوا بعد 30 يونيو، أن الإخوان أنتظم صفها تحت إدارة شورى فبراير 2014 برئاسة محمد كمال، وخرجت على شرعية د. كمال، وأرادت أن تصنع شرعية وهمية لا وجود لها، وهم الذين أثاروا الغبار فى سماء الإخوان.
وأوضح شلش، أن الانتخابات الشاملة مطلب الصف الإخوانى وشورى 16 يونيو 2015، وكان أحد قرارات هذا المجلس مع لائحة ورؤية جديدة للإخوان مع تسيير الأعمال، وعندما قامت اللجنة الإدارية بعملها انقلب عليها البعض.
وعن شورى مارس 2016 قال "شلش": اجتمع د. محمد عبد الرحمن و11 من الإخوان وسموا أنفسهم "مجلس شورى عام"، وقالوا إنه لابد من إجراء انتخابات تكميلية، وأضاف أنه أوضح لهم أن هذا ليس مجلس شورى ولكنه "مجرد مشورة".
وقال شلش: "أقول للإخوان جميعا عن علم ومسئولية أمام الله، لما علم البعض أنه لن يأتى فى هذه الانتخابات، نظرا لأنه عاش مدة طويلة فى القيادة ما يقرب ما بين 20 و30 سنة، وعلم أنه لن يأتى فى مركز القيادة الذى هو موجود فيه وعددهم محدود جدا، أثاروا الغبار على الإخوان، وعلى اللجنة الإدارية المنتخبة - لقد صنع د. محمد عبد الرحمن ومسئولا قطاع الشرقية والدقهلية غبارا وسحابة فى الصف الإخوانى.