قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن خريجى الكليات العملية الذين لم يدرسوا الأدب والصرف وأسلوب الكلام، أكثر ميلا للاتجاه نحو التطرف بل وقيادة تنظيمات إرهابية، وبعضهم عندما لا يدرس تلك المواد ومن بينها الفقه والشريعة يدرسها لنفسه بعد تخرجه ما يجعل تعليمه أكثر انحرافا عن الإسلام.
وأضاف القيادى الجهادى السابق، لـ"انفراد" من لا يدرس المواد الأدبية فى الكليات يكون غير قادر على التعامل مع القضايا الفقهية والمعيشية لأن تخصصه يكون فى جزئية معينة فى كلياته العملية مما يسهل أن ينضم إلى جماعات تكفيرية.
كان حلمى النمنم، وزير الثقافة قال: إن التعليم قبل الجامعى والجامعى يحتاج إلى التطوير، وأن 80% على الأقل من الرؤوس الكبيرة فى التطرف والتشدد والإرهاب من خريجى الكليات العلمية وفى مقدمتها الهندسة والطب، مؤكدا: الشاطر ومرسى خريجا كليات الهندسة.