أكد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، ضرورة أن يكون هناك مواثيق إعلامية وصحفية، لمنع نشر أى مضامين تتضمن تحريضا ضد أحد، مؤكدا رفضه قيام موقع تابع للدعوة السلفية بوصف التيار الليبراليى بالكفر والإلحاد.
وأضاف أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن أغلب المواقع التابعة لتيارات الإسلام السياسى تتضمن تحريضا وهجوما على اتجاهات بعينها، موضحا أنه فور تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والمجلس الأعلى للصحافة سيتم تنظيم العمل فى المواقع ومنع كل من يحرض على اتجاهات وأفكار.
وقال أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان:"كيف يتم وصف التيار الليبرالى بالكفر والإلحاد؟، فالليبرالية تعنى الحرية فى الأفكار، بينما هذه الأوصاف التى يطلقها التيار السلفى على الليبراليين ليس لها أساس من الصحة".
كان موقع الفتح، الناطق باسم الدعوة السلفية وذراعها السياسية "حزب النور، قد نشر مقالا للداعية السلفى أحمد فريد، أحد مؤسسى الدعوة، يتضمن هجوما عنيفا، ضد الليبرالية والعلمانية، حيث وصفهما بـ"القنوات العفنة"، و"الكفر بالدين والأخلاق" بحسب زعمه.