أعلن حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد، أنه فيما يخص ما يثار بشأن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، فإنه لا يمكن لمصرى نال شرف الانتماء إلى هذا الوطن أن يفكر ولو للحظة أن يتخلى عن ذرة رمل من تراب هذا الوطن العظيم، وبالتالى فإن الحزب لن يقر بالاتفاقية ولن يحدد رأى فيها إلا بعد أن يستقر فى عقل وقلب قياداته ونوابه ما يثبت انتماء الجزيرتين لأى من مصر أو السعودية.
وقال "مستقبل وطن" فى بيان صحفى، اليوم الإثنين، أن الحزب لديه الثقة كاملة فى مؤسسة وطنية حكيمة هى القوات المسلحة التى ضحت بدمائها يومًا ما للحفاظ على هذه الجزر وغيرها من الأراضى المصرية، وليس مقبولًا ولو مجرد التفكير أن تفرط هذه المؤسسة وقيادة مصر الحكيمة فى جزء من الأرض التى سالت عليها الدماء المصرية.
وحذر البيان مما وصفه بمحاولة بعض المفكرين والقيادات السياسية من صنع حالة من الاستقطاب لأى من الرأيين دون الاعتماد على دليل واضح.
ولفت إلى أن الحزب سيقبل على صفحته الرسمية ومقراته فى كل أنحاء الجمهورية كافة الدلائل والمستندات التى تثبت أى من الرأيين كما سينظم ورش عمل بشأن "تيران وصنافير" بمقراته الرسمية للنقاش حولها.