قال الدكتور هانئ رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن إثيوبيا وأوغندا وكلاء أمريكا فى إفريقيا وينفذون تعليماتها، لافتًا إلى أن دول المنابع ومنها هاتين الدولتين ليسوا فى حاجة إلى المياه لأن لديهم الأمطار، يعتمدون على مياه النيل بنسبة ٤٪ فقط، بينما مصر تعتمد عليها بنسبة ٩٥٪، وهم يرغبون فى انتقاص حصة مصر المائية لبيعها إلى إسرائيل.
وأكد رسلان فى الندوة التى نظمها الحزب تحت عنوان "سد النهضة وحق مصر فى الحياة"، أن هناك أطرافا عديدة داعمة لبناء السد وتساهم به بصور أخرى كدول قطر وتركيا واسرائيل، مشيرا إلى أن نقص مياه النيل بمعدل 4 مليار متر مكعب سيؤدى إلى تبوير مليون فدان من الرقعة الزراعية، وبالتالى زحف 10 مليون مزارع وفلاح إلى المدن الأمر الذى سيؤدى لعدم استقرار اجتماعى واقتصادى بمصر، ووجود فجوة غذائية كبيرة تنتج اضطرابات سياسية واجتماعية خلال الفترة القادمة.
وتسائل رسلان عن سبب إقامة تركيا لمعاهدة دفاع مشتركة مع إثيوبيا برغم تباين البلدين مما يؤكد التآمر على مصر من عدة دول خارجية.