كشف أيمن عبد العزيز، ممثل وزارة الصحة، عن عقد مؤتمر دولى أول إبريل بالتنسيق مع جنوب سيناء حول السياحة العلاجية، يدعى إليه الرموز الطبية في العالم والشركات الطبية.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب وهيئه مكتبى السياحة والطيران والصحة في حضور وزير البيئة، للإستماع إلى رؤية الوزارة بشأن الوضع الراهن للسياحة البيئة الاستشفائية.
وقال ممثل وزارة الصحة، إن السياحة العلاجية تنقسم إلى شقين، أولهما العلاج والشق الثاني يتمثل في الاستشفاء البيئي لافتا أن الوزارة تعمل عليهما من فترة طويلة لكنه تم تكثيف العمل فيها مؤخراً لتطوير العلاج، لاسيما أن السياحة العلاجية لها مزايا متعددة منها أن المريض سيمكث في البلاد فترة تتراوح مابين 3-7 أيام ويسهم في تسويق المنتجات.
وأضاف أن مصر معروفة بالكفاءة عالمياً في علاج الكثير من الأمراض فى مقدمتها فيروس سى وإصابات الملاعب وجراحات العظام، وبتكلفة قليلة نسبياً لكثير من الدول الأخرى.
وتابع عبد العزيز، أن الشق الثاني من السياحة العلاجية تتمثل فى الاستشفاء البيئي، لافتا إلى أن مصر تمتلك نحو 1356 عينا، وما يميز الاستشفاء البيئي في مصر أن لدينا مياه كبريتية والمياه المالحة والطمى.