انتهى قبل قليل، الاجتماع المغلق لأعضاء المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر" بحضور المهندس محمد السويدى رئيس الائتلاف، وحسين عيسى نائب رئيس الائتلاف ورئيس المكتب الفنى، والنائب عمرو غلاب وحسين العمدة وعدد آخر من أعضاء المكتب السياسى.
وفى هذا الإطار، قال النائب حسين عيسى، إن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات الهامة وعلى رأسها حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى قضية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية "المعروفة إعلاميا بتيران وصنافير" من كافة الزوايا وجميع تفاصيلها بالإضافة إلى دور الائتلاف فى دراسة وتحليل التشريعات الجديدة وعلى رأسها قانون الإدارة المحلية والاستثمار بجانب تقرير الحكومة النصف سنوى.
وأضاف نائب رئيس ائتلاف "دعم مصر" لـ" انفراد"، أن المكتب الفنى للائتلاف سيعمل على وضع السياسات العامة فى كافة الملفات الهامة وعلى رأسها الصحة والزراعة والصناعة، لافتا إلى أنه تم التوافق خلال الاجتماع على الاستعانة بمتخصصين وخبراء لمعاونة المكتب الفنى فى أعمالة سواء من داخل الائتلاف أو من خارجه.
وفيما يتعلق باللجان النوعية التى شكلها الائتلاف خلال الفترة المقبلة، أوضح عيسى أن هناك تخوف لدى أعضاء المكتب السياسى من تشكيلها تخوفا من حدوث لبس بينها وبين اللجان النوعية بالبرلمان، وسيتم حسم هذا الأمر خلال الأجتماع المقبل من حيث الاستمرار فى تشكيلها أو تكوين فريق عمل متخصص.
واستطرد نائب رئيس ائتلاف "دعم مصر" ردا على سؤال حول ما انتهى إليه الاجتماع من مناقشة اتفاقية تيران وصنافير، بأنه طبقا للدستور والنصوص الدستورية من حقنا أن نبدى رأينا بالموافقة وعدم الموافقة على أى اتفاقية دولية ولا تملك أى جهة مهما كانت أن تسلبنا هذا الحق وهذا الواقع والحقيقة بدليل كافة الاتفاقيات المتعلقة بالقروض والتى لا تنفذ إلا بعد مناقشتها بالمجلس وإقرارها، متابعا أن هذا حق دستورى لا يملك المجلس نفسه أن يتنازل عنه.