قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، أنه من الممكن أن يكون هناك تاريخ فيه مناسبتين وطنيتين، فهناك دول عديدة يوجد فيها تاريخ يحمل أكثر من مناسبة وطنية، وليس هناك تعارض أن نحتفل بعيد الشرطة وببطولاتها، ونقدر الجهود التى تبذلها، والشهداء الذين تقدمهم كل يوم، للحفاظ على أمن البلد، وذلك شئ ثابت فى وجدان الشعب المصرى، ومرتبط بمناسبة معروفة، وهى دور الشرطة المصرية فى بور سعيد والإسماعيلية فى وقت العدوان الثلاثى.
وأضاف "أبو حامد" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن ثورة 25 يناير لها مكانتها ومنزلتها، والإحتفال بأحد المناسبتين لا ينقص من قدر الأخرى.
وأكد "أبو حامد" أنه بمرور الأيام ثبت أن هناك جماعات وأفراد شاركوا فى ثورة يناير ولم يكونوا وطنيين، مثل: الإخوان والنشطاء السياسيين، وبعض الأفراد الذين تم اكتشاف علاقات مشبوهة لهم مع بعض الدول الخارجية، وأنهم حاولوا إستغلال تحرك الشعب للإضرار بمصالح البلد.
وأشار "أبو حامد" أن الشعب المصرى استرد ثورته بعد سرقتها من بعض الجماعات المشبوهة، من خلال ثورة 30 يونيو، وأن 25 يناير ثورة، والدستور المصرى أثبتها ثورة، والقوات المسلحة المصرية قدمت برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والشعب المصرى فى الذكرى السادسة للثورة.