البرلمان العربى: ندعم الحلول السياسية لإنهاء النزاعات فى سوريا والعراق

أشاد أحمد رسلان النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، بالقرار الذى اتخذه مجلس الأمن مؤخرا بشأن تجريم الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية مطالبا من مجلس الأمن متابعة قراراته، خاصة أن العدو الصهيونى أعلن التصديق على بناء مستوطنات جديدة بالقدس المحتلة. جاء ذلك خلال كلمته بالبرلمان العربى، اليوم أمام الدورة الثانية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى، المنعقد حاليا فى باماكو عاصمة جمهورية مالى. وأدان "رسلان" بشدة التوسع الاستيطانى للعدو الصهيونى مطالبا المجتمع الدولى أن يعمل على تنفيذ قراراته بمختلف الوسائل والسبل لتحرير الأراضى الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطينى من حقه فى بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحماية هذه المدينة المقدسة من محاولات العدو الصهيونى المستمرة لتهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية إضافة إلى ضرورة الإفراج عن الأسرى بالسجون الإسرائيلية خاصة من النساء والأطفال. وقال النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، إن هذا المؤتمر ينعقد فى ظروف بالغة الدقة تمر بها عدد من الدول الإسلامية وظروف دولية شديدة التعقيد وقد بات هذا واضحا فيما تضمنه جدول أعمال لجان المؤتمر سواء على المستوى السياسى والاقتصادى والثقافى والبيئ وحقوق الإنسان مؤكدا أن التحريف المتعمد لبعض نصوص ديننا الإسلامى الحنيف لخدمة جماعات تكتسى بغطاء الدين عرض عالمنا الإسلامى لكثير من الابتلاءات والإضرابات والنزاعات والصراعات والحروب. وأضاف " رسلان " أن ذلك الأمر يحتاج إلى مضاعفة الجهود من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعميق القيم لأن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الرحمة وديننا الإسلامى دين المودة والسلام والحوار وقبول الآخر، مؤكدا أن الحل الحضارى والتوافقى مرجعية تحتذى فى حل النزاعات التى تنخر فى جسد الأمة الإسلامية فى أكثر من دولة كما هو الحال المؤلم فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال. وتابع "رسلان " أن البرلمان العربى يدعم الحلول السياسية والبعد عن الاقتتال وسفك الدماء وتشريد الآلاف من ديارهم مؤكدا أن أكبر تحد يواجه الأمة الإسلامية هو الفتنة الطائفية التى تم زرعها واستغلالها بشكل فج لاثارة الصراعات والنزاعات، مما أدى الى زيادة التطرّف ودعم أطراف ضد أطراف أخرى بالمنطقة العربية. وأكد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى رفضه ورفض البرلمان العربى التدخلات السافرة فى شئون كثير من الدول العربية وتأجيجها للفتنة الطائفية فى هذه الدول مما أدى الى اقتتال الشعب الواحد فى البلد الواحد رغم ان الجميع يعلم ان الدين لله والوطن للجميع. و فى ختام كلمته أشار أمام مؤتمر منظمة التعاون الإسلامى أن الانتهاكات الصارخة ضد حقوق الأقليات المسلمة التى تتعرض للاضطهاد فى أنحاء العالم وتنتهك حقوقها الإنسانية خاصة مسلمى الروهينجا فى ميانمار ومسلمى إفريقيا الوسطى تحتاج إلى المزيد من الجهد لإيجاد السبل الكفيلة بوقف انتهاك حقوقهم وضمان حقوقهم الأساسية فى المواطنة والمساواة والحريّة الدينية وممارسة شعائرهم بسهولة ويسر. وأعرب أحمد رسلان عن أمله فى أن يصبح اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى ساحة للحوار بين ممثلى شعوب العالم الإسلامى للتفاهم وأن يكون مؤسسة برلمانية إسلامية للتعبير عن تطلعات شعوبنا وأننا مستعدون للدفاع عن مصالحنا ومقداراتنا وأن نبعث برسالة للعالم أجمع أن الدين الإسلامى رسالة سلام ومساواة وعدل وأن الإرهاب لادين له.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;