قال الدكتور إبراهيم حجازى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن قصة "وا إسلاماه" لا تتضمن ما يحفز على الإرهاب أو التطرف، ولا تساهم فى تشجيع التطرف فى مصر، موضحا أن القصة متواجدة فى مناهج الثانوية العامة منذ سنوات ولم تحدث أى مشكلة.
وقال عضو لجنة التعليم بالبرلمان فى تصريح خاص لـ"انفراد": "أنا درست قصة وا إسلاماه فى المرحلة الثانوية، ولم أتحول للإرهاب، ولم أتطرف، وغيرى كثيرون، بل أصبحت شخصا وطنيا، ولم أتطرف أنا أو غيرى".
كانت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، قد تقدمت باقتراح برغبة، بخصوص تعديل وتطوير المناهج التعليمية الخاصة بجميع مراحل التعليم الأساسى فى مصر، لمواجهة حالة العنف والتطرف التى سادت بين الشباب فى الآونة الأخيرة، وترسيخ الروح الوطنية فى نفوس سواعد مصر ورجال المستقبل، وطالبت ضمن مقترحها بحذف قصة "وا إسلاماه"، لتحفيزها على الإرهاب، على حد قولها.