قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، إن ثورات التغيير لن تمنع الإرهاب، بل ستزيده، وإن الشرق الأوسط لن يهدأ طالما ظلت القضية الفلسطينية، مستنكرًا ما تردد عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، متابعًا: "نقل السفارة الأمريكية للقدس مغامرة بالعالم كله، ومخالفة للتاريخ، وإشعال لنار الإرهاب"، موجّهًا رسالة لأمريكا: "احترموا التاريخ وحقوق الأقليات".
وطالب "أبو العينين"، فى كلمته خلال المؤتمرالإقليمى للبرلمانيين، بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى، المنعقد الآن فى محافظة أسوان على مدار ثلاثة أيام، والتى تنظمه الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد البرلمانى الدولى، بضرورةتكاتف دول العالم، وأن يكون هناك موقف تشريعى موحد، بسن قانون دولى عالمى لمواجهة الإرهاب.
وأضاف رجل الأعمال محمد أبو العينين فى كلمته، قائلاً: "على مدى أكثر من 20 سنة مضت، كانت مصر والعرب يتحدثون حول قضية جوهرية، هى أن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وتجاهل العالم ذلك حتى أتاه اليقين، وتحول الإرهاب فى الألفية الثانية للاستغلال السياسى، وبدأ بعد أحداث سبتمبر 2011 فى أخذ أشكال جديدة، وأصبح بيت القصيد هو كيف تقسم كل الدول إلى دويلات صغيرة، خاصة منطقة الشرق الأوسط".
وهاجمالرئيس الشرفى للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، من يربط الإسلام بالإرهاب، مستطردًا: "هناك من يتخذون من الإسلام ذريعة، ويربطونه بالإرهاب، وهم لا يعلمون تعاليم أو أصول الدين، والإسلام من كل ما اتهموه به براء"، منوّهًا فى سياق آخر بأهمية مؤتمر الشباب الذى عقده الرئيس، الذى كان له أثر كبير فى نفوس الشباب.