قررت اللجنة المشتركة من لجان، الشؤون الدينية والأوقاف، والشؤون الدستورية والتشريعية، والخطة الموازنة، تأجيل مناقشة مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، المقدم من النائب رياض عبد الستار، و60 آخرين، لمزيد من الدراسة، على أن تعقد اللجنة اجتماعا فى وقت لاحق للمناقشة واتخاذ قرار، إما بالموافقة أو الرفض.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف، ورئيس الجلسة، إنه يتفق مع رأى اللجنة التشريعية بتأجيل مناقشة مشروع القانون، لدراسته بدون تعجل، وهذا لا يعنى رفض إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، متابعًا: "القرار يؤجل مشروع القانون للدراسة، وعقد اجتماع لاحق لاستكمال المناقشة".
من جانبه، قال النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية: "المشروع المقدم لإنشاء نقابة للإنشاد الدينى مهم للغاية، وبدون الإنشاد الدينى ما كنت أعرف القصيدة الدينية ولا مدح النبى، وكثيرون من الناس لم يكونوا ليعرف مدح الرسول إلا من خلال الإنشاد الدينى، لكن قبل الحديث عن الإنشاد الدينى نحن فى مقام الحديث عن المنشد الدينى، هل هو يمتهن مهنة أصلية ويحتاج نقابة تنظم عمله؟ أم يمتهن مهنة أخرى غير الإنشاد الدينى؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إجابات، وأرى أن يتم التأنى فى دراسة مشروع القانون وتأجيل مناقشته".
وقال نبيل الجمل، وكيل اللجنة التشريعية: "الموضوع يحتاج لدراسة وتأنٍّ، فالنقابة لا تفرز الأكفأ دائمًا، لذلك نحتاج مزيدًا من الدراسة، وكما قلنا بالنسبة لمشروع إنشاء نقابة للأئمة فإن الشيطان يكمن فى التفاصيل".