قال محمد مصطفى الباحث الإسلامى، والمتخصص فى الشأن الشيعى، أن هناك إصرار من قبل الشيعة على اختراق الدولة المصرية، لكنه أكد أن مصر عصية على الاختراق، وهى صخرة ستتحطم عليها جميع المشاريع التى تستهدف المنطقة.
وأضاف مصطفى، لـ"انفراد" : "هدف أكبر لأيتام المجوس الفرس الإيرانيين هو فى زعزعة استقرار مصر، فوجود مصر تؤدى دورها بحيوية فى الإقليم من شأن ذلك إفشال مساعى التوسع الصفوى الإيرانى المتذرع بالتشيع".
وتابع: "تأتى الأحداث وتلعب إيران ذات اللعبة التآمرية على المنطقة، حين لجماعة الإخوان العتاد والأجهزة الحديثة للدخول عبر الحدود والتغلغل والاندساس لاختراق مصر"، مضيفًا :"مصر لا يمكن أبداً أن تكون مرتعا لمشروع الإيرانى الملتحف بعباءة التشيع، ويبدو أنهم قدر غرهم أتباعهم وأعوانهم من رموز التشيع الممول ومحاولة اختراقهم لصفوف الصوفية لإحداث الشرخ الطائفى الذى يتحركون من أجله، مصر عصية على تلك الألاعيب وليراجعوا دروس الماضى أيام مكث أجدادهم الفاطميون البربر الشيعة يحكمون مصر زهاء قرنين من الزمان، ومع ذلك بمجرد اندحارهم وهزيمتهم وسقوط حكمهم، عادت مصر لإسلامها الصحيح من دون تشيع ولا هرطقة كاذبة، فالنسيج الاجتماعى المصرى يحمل إرثا دينيا صافيا معتدلا لا تسحبه الطائفية ولا الخزعبلات والأراجيف.. وتبقى مصر هى الصخرة الكأداء التى تتحطم عليها كل المشاريع التى تستهدف المنطقة".
جديرا بالذكر أن اللواء أشرف مأمون، مدير إدارة مكافحة جرائم المطبوعات بالإدارة العامة لمباحث المصنفات، قال أن تم تحرير محضر لمصادرة 5 كتب شيعية من معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48، اليوم.