غادر مطار القاهرة الدولى منذ قليل، النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان متوجها إلى الجابون، لحضور ومؤازرة لاعبى المنتخب الوطنى فى المبارة النهائية بالبطولة الإفريقية أمام نظيره الكاميرونى.
وقال الجندى فى تصريحات لـ "انفراد" قبيل مغادرت القاهرة، إن ما وصل اليه المنتخب الوطنى في مشواره الإفريقى، بمثابة العمل الدبلوماسي الناعم، مؤكدا أن تلك الانجازات التى حققها المنتخب ستعود بالطبع لوضع مكانة مصر فى وضعها الطبيعى فى إفريقيا.
وأشار الجندى إلى أن لاعبي المنتخب أبلوا بلاء حسنا وبطوليا فى مشوارهم بالبطولة، وأن جميع الجماهير الإفريقية أظهرت احتراما لهم.
وقال: إن الشعوب الإفريقية الآن تعرف الحضرى ومحمد صلاح وغيرهم من نجوم المنتخب المصرى وهو في حد ذاته انجاز كبير لوضع مصر في مكانها الطبيعي.
وتابع الجندى أن لاعبي المنتخب استطاعو أن يقدموا لمصر الكثير، وهم يستحقون السفر 12 ساعة في رحلتى السفر والوصول لأنهم وحدوا الشعب المصرى على حب الوطن.
وأضاف رئيس لجنة الشئون الإفرقيقة بالبرلمان أن 70% من الشعوب الإفريقية في سن الشباب، وهم الآن يعرفون مصر من خلال محمد صلاح والحضرى وغيرهم.
وقال:" إن صعود المنتخب المصرى للمباراة النهائية فى بطولة الأمم الإفريقية المقامة فى الجابون حقق لمصر مكاسب سياسية أبرزها عودة الحديث عن مصر داخل القارة السوداء.
وقال "الجندى" :"تعداد سكان أفريقيا مليار و200 نسمة، 70% منهم شباب، كما أن 70% من إفريقيا يهتم بمشاهدة هذه البطولة، فوصول المنتخب المصرى للمباراة النهائية بفريق أخلاقه الرياضية عالية ولاعبين ينحنى لهم الخصم تحية واحتراما لهم، فهذا الأمر يجعل المنتخب المصرى القوة الناعمة لمصر.
وقال :"إن 60% من إفريقيا تتحدث الآن على مصر ويعتبر هذا الأمر مكسبا سياسيا، مضيفًا:" أنا أرى أن المكسب السياسى من صعود المنتخب للمباراة النهائية، استغلال أسماء اللاعبين الكبار أمثال عصام الحضرى ومحمد صلاح ومحمد الننى فى القضايا الخاصة بأفريقيا كقوة ناعمة، فهؤلاء الشباب هم القوة الناعمة".