يعقد حزب الحركة الوطنية المصرية، يوم 11 فبراير الجارى، مؤتمرا جماهيريا لدعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب، ويتضمن المؤتمر تكريم أسر الشهداء والمصابين.
وفى هذا الإطار، أكدت ميرفت مصطفى على، أمين التواصل السياسى بالحزب، فى بيان صادر اليوم الأحد، أن الإرهاب آفة تهدد أمن واستقرار المجتمع، ومواجهته ليست بالجهود الأمنية فقط، وإنما تحتاج لتضافر جهود المجتمع وكل القوى الوطنية والسياسية والحزبية، بهدف استئصاله من جذوره، متابعة: "مخاطر الإرهاب باتت تهدد جهود الدولة فى التنمية وبناء الوطن، ومحاربته لن تنجح إلا إذا كنا جميعا على قلب رجل واحد".
وأشارت أمين التواصل السياسى بحزب الحركة الوطنية فى بيانها، إلى أننا لن نترك جنودنا وضباطنا يواجهون الإرهاب بمفردهم، بل سنقف خلفهم، ندعمهم ونشد من أزرهم، ليدرك القاصى والدانى أن الجبهة الداخلية فى مصر موحدة، وتقف صفا واحدًا كالبنيان المرصوص ضد إجرام وتطرف الجماعات الإرهابية".
وتابعت ميرفت مصطفى على بيانها بالقول: "نؤيد كل الإجراءات التى تتخذها أجهزة الأمن فى مواجهة العناصر المتطرفة، فلا يعقل أن يصمت المجتمع ويقف موقفًا سلبيًّا ومتفرجًا على أبنائنا الجنود والضباط الذين يضحون بأرواحهم دفاعًا عنًا وعن استقرار بلدنا، لذا فاستمرار المواجهات الأمنية ضد تلك الجماعات الإرهابية أمر مهم لمحاربة العناصر الهدامة، حتى يتم التطهير الكامل لبلادنا منهم".