كشف أحمد بدوى، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن البرلمان أجرى دراسة لبحث صحة الأخبار التى تنشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، والوصول إلى مدى دقتها وتأثيرها على المجتمع وكيفية تداولها.
قال بدوى فى تصريح لــ"انفراد"، إن الدراسة شارك فيها عدد من نواب لجنة الاتصالات بالبرلمان بالإضافة إلى ممثلين لجهاز تنظيم الاتصالات فى مصر وخلالها تم التواصل مع عدد آخر من الجهات المعنية، وجاءت النتائج صادمة حيث تم الكشف أن 70% من الأخبار التى تنشر على الفيسبوك تفتقد إلى الدقة وبها معلومات مزورة ومغلوطة وهو رقم صادم بالنسبة للجميع.
أضاف بدوى أن الدراسة لم تتطرق إلى الأخبار فقط وإنما تطرقت أيضا إلى حجم الإعلانات التى تنشر على الفيسبوك وحينها تم الكشف أن حوالى 60% من الإعلانات المتداولة على الفيس بوك بها جزء كبير غير صحيح وفيها تلاعب كبير ولم تخضع لفحص دقيق ولا تستوف الشروط السليمة.
وأوضح وكيل لجنة الاتصالات، أن الدراسة كشفت فى تقريرها معلومات صادمة عن استخدام الفيسبوك فى الترويج للشائعات والأكاذيب حيث أصبح موقع التواصل الأشهر، هو القطاع الأكثر استخداما لنشر 90% من الشائعات والأكاذيب فى العالم كله.
وعقب نتائج الدراسة أوصى "بدوى" بضرورة عدم الانصياع لأى أخبار تنشر على الفيسبوك دون التحقق من مصادرها.
ولفت وكيل لجنة الاتصالات إلى أن البرلمان فوجئ بكثير من مشروعات القوانين يتم تداولها على الفيسبوك وهى غير حقيقية ولم يناقشها البرلمان بعد.