اعتبر الناشط الحقوقى سعيد عبد الحافظ، رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، دفاع منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن الإخوان مؤخرا ومطالبتها الرئيس الأمريكى "ترامب" بعدم إدراجها فى قوائم الإرهاب، "رد الجميل للجماعة".
وقال "عبد الحافظ"، فى تصريحات لـ"انفراد"، "سبب مساندة منظمة هيومن رايتس ووتش لجماعة الإخوان يرجع إلى من يمول أنشطة المنظمة، والجميع يعلم أن جزءا كبيرا من تمويلها يأتى من المجتمع المفتوح الذى يترأسه الملياردير اليهودى جورج سورس، والتنظيم الدولى للإخوان".
وأضاف الناشط الحقوقى، "هيومن رايتس منظمة سياسية وليست حقوقية، وقريبة من صناع دوائر القرار السياسى فى أمريكا، ولذلك تجد مواقفها دائما منحازة للقرارات السياسية ولا يهمها مصلحة الشعب المصرى، وقد دأبت تقاريرها على ممارسة الضغوط على النظام المصرى" مضيفًا، "مواقفها الأخيرة ومساندتها الواضحة والفاضحة لجماعة إرهابية حملت السلاح فى وجه المواطن والدولة ومع ذلك مازالت المنظمة تدافع عنها".
جدير بالذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش قد حاولت فى تقرير لها الدفاع عن الإخوان وطالبت الإدارة الأمريكية، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، زاعمة أن هذه الخطوة من شأنها تهديد حق تكوين الجماعات الإسلامية بالولايات المتحدة، وتقويض مشاركة الإخوان فى الحياة السياسية.
وعلى الرغم من أن دفاع المنظمة عن جماعة الإخوان لم يكن الأول، لكن هذه المرة جاء سياسيًا يحمل ضغطًا على الإدارة الأمريكية – بحسب المهتمين بملف حقوق الإنسان، الذين يروا أن تحذيرات "هيومن رايتس وواتش" أتت بعد اعتزام الإدارة الأمريكية وترامب إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، موضحين أن المنظمة أظهرت انحيازها لجماعة الإخوان وغضت الطرف عن جرائم الإرهاب التى ارتكبتها.