أعلن النائب حسام الرفاعى، رفضه للتعديل الوزارى الجديد، قائلًا : "مثلما رفضت بيان الحكومة أرفض التعديل الوزارى، وكنت أتمنى أن أندم على رفضى للبرنامج لكن الحمد لله".
وأضاف الرفاعى، خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة حاليًا، أن "بعض النواب وافقوا على بيان الحكومة بحجة أن تسير الأمور، ولكن يبدوا أن هذا لم يحدث"، منتقدًا بقاء وزير الصحة فى الحومة وعدم خروجه فى التعديل الوزارى.
ورد الدكتور على عبد العال على الرفاعى قائلًا : "تقدم باستجواب لوزير الصحة، واسحب الثقة منه، هذه هى أدواتك البرلمانية".
وعلق النائب قائلًا: "من الصعب سحب الثقة من الوزير لكن من السهل أننا نسقط عضوية زملائنا".
وطالب الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، بحذف الكلمة من المضبطة، مطالبًا الرفاعى بعدم استخدام كلمات مثل هذه.
وأعلن النائب موافقته على حذف الكلمة من المضبطة، وقال موجهًا رسالة للنائب على مصيلحى، الذى تولى حقبة وزارة التموين طبقًا للتعديل الوزراى الجديد مفادها: تمثيل الشعب المصرى فى الوقت الحالى أعظم بكثير من تولى وزارة.
ومازحه "عبد العال" قائلًا : "يا رب تبقى وزير صحة ونسحب الثقة منك علشان نرتاح منك".
وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أجرى تعديلا وزاريا لعدد من الحقائب الوزارية، لتحقيق برنامج الحكومة، مؤكدا أن التعديل الوزارى ضم عددا من التغييرات ضمن الوزارات الخدمية، ونوابا لرئيس الوزراء.
جدير بالذكر أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تنص على أنه لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزارى بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، ويرسل كتابا بذلك إلى مجلس النواب يبين فيه الوزارات المراد إجراءُ تعديلٍ فيها، ويعرضه رئيس المجلس فى أول جلسة تالية لوروده. وفى غير دور الانعقاد تتم دعوة المجلس لجلسة طارئة لمناقشة القرار خلال أسبوع من ورود كتاب رئيس الجمهورية للبت فيه. وتكون الموافقة على إجراء التعديل جملةً، بموافقة أغلبية الأعضاء الحاضرين وبما لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء، ويُخطَر رئيس الجمهورية بذلك".