كشف النائب ياسين عبد الصبور، عضو مجلس النواب، النقاب عن وجود جمعيات تعمل ضد مصلحة الوطن بمحافظة أسوان، موضحًا أن هناك جمعية تدعو إلى التشيع، وآخرى تسعى لبث الفرقة والتمييز بين أبناء النوبة.
وتساءل النائب، خلال كلمته اليوم الاثنين، باجتماع لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، قائلاً: "من سمح لهاتين الجمعيتين لممارسة عملهما فى أسوان؟".
وأضاف عبد الصبور أن هناك عدد من الجمعيات الأهلية التى تم التصريح لها بممارسة العمل فى مجال التنمية بنصر النوبة بأسوان لا تقوم بالدور المنوط بها.
وعلقت حنان محمد، ممثل وزارة التضامن، قائلة: "الوزارة لم تمنح مؤسسة أو كيان يتناول حقوق المرأة الزنجية تصريح بممارسة عمله فى نصر النوبة، وفيما يخص الجمعية المتهمة بالدعوة إلى التشيع فقد صدر لها ترخيص بمزاولة نشاطها بإجراء دورات تدريبية فقط، وحين وردت للوزارة ملاحظات على عملها قامت الوزيرة على الفور بإبلاغ الجهات المعنية وتم وضع الجمعية تحت التصرف".
وأضافت: "ليس من سلطة الوزارة أن تلزم الجمعيات بالعمل فى أماكن بعينها، وذلك لأن الدستور كفل لها هذا الحق، وأن الوزارة لا مانع لديها من منح تراخيص لأى جمعية أهلية تريد العمل فى نصر النوبة ما دامت تسير وفقا للدستور والقانون".
ومن جانبه، طالب الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، وزارة التضامن بإعداد تقرير مفصل عن عمل الجمعيتين، وذللك للوقوف على حقيقة نشاطهما واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما حال ثبوت انتهاكهما للدستور والقانون أو التستر خلف هذه المؤسسات للممارسة أنشطة غير مشروعة، مؤكدًا دعمه وتشجيعه للعمل الأهلى بكافة أنواعه ما دام فى إطار القانون والدستور.