قال إبرام عبد المسيح، أمين المواطنة بحزب مستقبل وطن، إن الأحداث الإرهابية الحالية بمدينة العريش فى شمال سيناء ما هى إلا استكمالاً لسلسلة الموت التى شنتها الجماعات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، وأخيراً ضد الأُسر المسيحية، فعادتهم بعدما عجزت قواهم أمام جيشنا العظيم وشرطتنا القوية لم يجدوا مدخلاً سوى المسيحيين لنشر الفزع فى قلوب المصريين وإظهار الدولة المصرية بمظهر الضعف والانكسار ما قد ينتج عنه مثلما يظن هؤلاء الإرهابيون حدوث فتنة طائفية بالبلاد تزعزع استقرارها من جديد .
وأضاف عبد المسيح، فى تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الأمر يدل على مدى عجز هؤلاء الإرهابيين وتشتتهم، بل وغبائهم الشديد، فحتى الآن لم يستطيعوا فهم المصريين جيداً، حتى الآن يظنون أن قتل المسيحيين وتهديدهم ينشر الذعر ويهدد استقرار الوطن، فهم حتى الآن لم يقدروا على فهم طبيعتنا وإيماننا بأن هؤلاء الذين قتلوهم بيد باردة أصبحوا شهداءً، دماؤهم تصرخ إلى الله ليُنقذ مصر والمصريين جميعاً من كل شرِ ومكيدة، وأن هؤلاء الذين انتقلوا من بيوتهم فتحت لهم بيوت المصريين جميعاً لتكون حصنهم وملجأهم وقت الشدة .
وشدد أمين المواطنة بحزب مستقبل وطن على أن تلك الأحداث الإرهابية الخسيسة تدفع الدولة المصرية لتكون أكثر حسماً فى حماية مواطنيها، وتدفعنا كأمانة المواطنة بحزب مستقبل وطن أن نطلب من الدولة المصرية ومن المسئولين، كل حسب موقعه، سرعة توفير منازل بديلة لتلك الأُسر، وتسهيل كافة الإجراءات لهم، حتى لا ينجح الإرهاب فى تحقيق أهدافه ونزع الاستقرار من حياة أى فرد من أفراد الشعب المصرى، وأخيراً أثق تماماً أن المصريين لا يعرفون الاستسلام وأن هذا الإرهاب سينتهى ومصر ستنتصر.