طالب الإعلامى مايكل مورجان، الباحث السياسى، فى تعقيبه على أزمة نزوح أقباط العريش، الدولة المصرية بأن تتخذ موقفا محددا من كل درجات الاٍرهاب وعلى رأسها الاٍرهاب الفكرى والنفسى قبل الاٍرهاب الجسدى، مشيرا إلى أن الدولة لا بد أن تتبنى مبدأ عدم الاحتمال أو “ tolerance” مع الإرهاب.
وقال مورجان فى تصريح لـ"انفراد"، أن المصريين دائما يدا واحده ونحن الآن ندفع ثمن الوطنية والتصدى للإرهاب ومخططات الاستيطان الإسرائيلية، كما طالب الباحث السياسى، بتغليظ وتنفيذ العقوبات على كل من يتخيل أنه أعلى من المجتمع وقادر أن يفتى فتاوى قد تؤدى إلى تهديد الأمن القومى وأمن أولاد مصر.
واعتبر أن التساهل فى قضايا التهجير القصرى ليعض الأسر فى الصعيد واللجوء إلى الجلسات العرفية أدت إلى تصاعد المشكلة، ونرى الآن منطقة بكاملها يتركها الأسر المسيحية خوفا علة حياتها بعدما استهدفت من الجماعات الإرهابية. كما أضاف "أن المسئولية الآن تقع على عاتق أخواتهم وجيرانهم المسلمين فى العريش لحماية ممتلكات ومنازل تلك الأسر فى وقت غيابهم حتى يعودون لديارهم سالمين".