أكد رئيس لجنة التضامن بالبرلمان الدكتور عبد الهادى القصبى، لوفد الجمعيات الأهلية واتحاد التعاونيات ومؤسسات المجتمع المدنى، بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء محمود فؤاد رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية وعدد من الوزراء السابقين والشيخ مظهر شاهين والفنانين ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أنه على قوى الخير داخليًا وعالميا الاتحاد لمواجهة الإرهاب متعدد الجنسيات، حيث يتم التخطيط للعملية الإرهابية فى دولة وتمويلها فى دولة أخرى وتنفذ فى دولة أخرى فالإرهاب لا يعرف القيم والأديان والكنائس ولا المساجد فهو يحرق الأخضر واليابس وعلى الجميع الاتحاد لمواجهته.
وقال القصبى فى كلمته خلال الزيارة التى نظمتها لجنة التضامن إلى الإسماعيلية، لتفقد أوضاع "أقباط العريش"، منذ قليل، أن هذا التجمع مضمونة التكاتف والحب، فالمواقف تكشف عن أصالة الشعب المصرى الذى يتسلح بسلاح الانتماء.
وتابع: "حاول أصحاب الأفكار السوداء تفتيت هذه الأمة، ولكن لن يستطيعوا أن يشعلوا تلك الفتن فالمصريين مسلمين وأقباط خرجوا يدا واحدة فى ثورة 1919 ونحن نعيش سويًا ونتقاسم سويا كل الأمور على الرغم من دورنا التشريعى إلا أننا لدينا دور تضامنى مع كافة المصريين لكى نواجه تلك الحوادث الإرهابية".
ومن جانبه، أكد اللواء ياسين طاهر أنه يرحب بوفد لجنة تضامن النواب برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، والذى يثبت أن الجميع قيادات تنفيذية وشعبية تقف صفا واحدًا فى الشدائد، وتابع: "إننا فور وقوع الأزمة حرصنا على توفير كل السبل وتقنين كافة الإجراءات لمساعدة إخواتنا".
فيما أكدت النائبة مارجريت عازر، عضو وفد لجنة التضامن، أنه فور وقوع تلك الأزمة وجدت جميع الأجهزة التنفيذية والشعبية يقفون جنبًا إلى جنب لإنهاء تلك الأزمة من خلال توفير المسكن وتقنيين كافة أوضاع الطلبة سواء بالمدارس أو الجامعات، مضيفة: "تلك الأزمة أظهرت معدن المصريين، ولا يوجد فرق بين مسلم وقبطى، وعاداتنا وتقاليدنا واحدة، فتمثلت أزمة العريش طعنة فى قلب الوطن وليس المسيحيين فقط، لأننا جميعًا مصريين وتلك المحاولات الفاشلة الهدف منها فقط هو إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته المرتقبة لواشنطن.. ونحن نعلنها نرفض مناقشة مشاكلنا خارج هذا الوطن".