أصدر حزب المصريين الاحرار بيانًا على لسان نصر القفاص متحدثه الرسمى، وعضو المكتب السياسى للحزب للرد على بيان الاتحاد الليبرالى العربى برئاسة الدكتور محمود العلايلى.
وأعرب نصر القفاص عضو المكتب السياسى وأمين الإعلام لحزب المصريين الأحرار عن دهشته من جرأة "طبيب أسنان" ظهرت عليه أعراض العمل السياسى مؤخرًا.. لإصداره بيانًا بصفته رئيسًا للاتحاد الليبرالى العربى.. "منتحلا" صفة ممثل لحزب المصريين فى هذا الكيان.. ليبعث من خلاله رسائل خطيرة للخارج لتبدو كما لو كانت ردًا على تصريحات "القفاص" بشأن هذا الكيان الغريب والمريب.. كما سبق أن أكد فالحزب ينوى تجميد عضويته فى هذا الاتحاد المريب!
وأوضح القفاص، أن فكرة ما يسمى بالليبرالية العربية تعود لمؤسسها "أيمن نور" الذى نصب نائبه فى حزب الغد "وائل نوارة" أول رئيس عام 2008.. وكان يمثل حزبًا غير معترف به رسميًا فى مصر.. وقت أن كان الصراع محتدما بين جبهتى أيمن نور وموسى مصطفى موسى.. حتى حسمت لجنة شئون الأحزاب الأمر فى 2010.. كان هذا الكيان يعرف فى البداية باسم "شبكة الليبراليين العرب".. تم تغيير اسمها إلى "التحالف العربى للحرية والديمقراطية" فى عام 2011، لتفادى الفهم الخاطئ لكلمة "ليبرالى" فى بعض الدول العربية.. ثم تولى قيادة هذا الكيان المريب "سائد كراجة" كمدير لما يسمى بمنتدى الفكر الحر فى الأردن فى 2012.. وفى 2016 جاء دور طبيب الأسنان – المفصول فى حزب المصريين الأحرار - ليرأس هذا الكيان بمعرفة عراب الليبرالية الدولية فى مصر!!
وقال القفاص : حتى يعلم الرأى العام المعلومات خالية من الشعارات ومحاولات تصدير الأكاذيب.. فتلك الحركة تضم على سبيل الحصر 12 حزب وحركة ومنظمة.. وتفصيلا : من مصر "كان" حزب المصريين الأحرار، وحزب المؤتمر، وحزب مصر الحرية.. من لبنان حزب الوطنيين الأحرار، وتيار المستقبل.. من المغرب حزب الحركة الشعبية المغربية، وشبكة الليبراليين العرب.. وفى تونس حزب آفاق تونس.. موريتانيا حركة تمام.. وفى السعودية الحركة الليبرالية.. ومن الأردن منتدى الفكر الحر.. ومن فلسطين منتدى الحريات.
وأضاف القفاص : أن طبيب الأسنان – المفصول - تعمد قلب الحقائق إلى أكاذيب فنسب لى التقليل من شأن حزب المصريين الأحرار فى مصر وتيار المستقبل فى لبنان.. وذلك أمر يثير السخرية مرتين.. الأولى لأننى قيادة بارزة فى حزب المصريين الأحرار فلا يستقيم معها التقليل من شأن حزب أنتمى إليه.. والثانية أنه يعلم تمام العلم أن تيار المستقبل ليس حزبا ولا يمثل الأغلبية فى البرلمان اللبنانى.. تيار المستقبل هو عباءة سياسية ضم لها الشهيد المؤسس رفيق الحريرى عدد من ألوان الطيف السياسى اللبنانى.. فى إطار فكرته للتوحيد ولم الشمل.. ما لا يعرفه طبيب الأسنان.. أننى بحكم عملى الصحفى والسياسى خبير فى الشأن اللبنانى.. وكنت المصرى الوحيد الذى كتب فصلا فى كتاب ضخم عن شخصية الشهيد رفيق الحريرى.. بعنوان "الشهيد رفيق الحريرى.. الحلم.. الحقيقة.. الخسارة".. صدر فى 2005 عن الدار العربية للعلوم فى بيروت.
وفيما يتعلق بأحزاب منطقة المغرب العربى، أشار القفاص إلى أن من ينتمون "لاتحاده" مع كل الاحترام والتقدير لهم لا يمثلون أوزانا سياسية ثقيلة.. وهى معلومات يعرفها كل سياسى أو متابع لواقع الأحزاب فى تلك المنطقة.. التى خبرتها جيدًا إبان فترة عملى مديرًا لمكتب الأهرام فى منطقة المغرب العربى لمدة 7 سنوات!!
وفى الأردن وفلسطين فالكيانات المشاركة عبارة عن منتديات وليست أحزابًا.. وبخصوص ما ذكره عن حركة تمام فى موريتانيا، بينما تناسى الحركة الليبرالية فى السعودية.. فكليهما لا يعرفهما المواطنين فى موريتانيا والسعودية!!
أما حزب مصر الحرية لصاحبه عمرو حمزاوى فلن أذكره.. لأن طبيب الأسنان تجاهله فى بيانه من منطلق "ستر العورة"!!
وتابع القفاص : أن "طبيب الأسنان طالبنا بالعودة إلى حضرات السادة النواب: علاء عابد وحاتم باشات وطارق رضوان.. باعتبارهم حضروا اجتماعًا لهذا الكيان.. فأكتفى بسؤاله : كيف دعوتم كليبراليين مهتمين بحقوق الإنسان والحريات النائب علاء عابد بالحضور.. ثم عدتم لاتهامه بأنه خبير فى التعذيب على لسان عراب حركتكم المريبة دوليا؟! .. أما الخطبة العصماء التى هتف خلالها طبيب الأسنان دفاعا عن مؤسسة فريدريش نومان الألمانية كممول رئيسى لذلك الاتحاد المريب فهى معلومة بالضرورة!!
وقال القفاص: أننى أشرت فقط إلى المؤسسة دون التقليل من شأنها أو قيمتها فإذا به يستشعر الحرج والخطر من وجودها فينبرى فى الدفاع عنها ليقول أنها "تعمل على تدريب كوادر الأحزاب السياسية الرسمية على النظم السياسية".. ويبدو أن طبيب الأسنان لا يعلم أن تجربة الأحزاب الليبرالية المصرية بدأت قبل أكثر من 90 عامًا، وأن فى مصر أحزابا ليبرالية سبقت تنظيمه المريب.. بل سبقت حركة الليبرالية الدولية المشبوهة بعشرات السنوات.. وإن كان طبيب الأسنان يأخذه الانبهار بكلمات "الليبرالية" و"الدولية" و"الديمقراطية" و"الحرية" دون أدنى فهم لمعنى كل كلمة فذلك جعله يغمز ويلمز تجاه الدولة المصرية بأنها لا تحترم القانون ولا حقوق الإنسان فضلًا عن انتهاك حرية الرأى والتعبير.
وأستطرد القفاص قائلًا : أن الذين كتبوا له البيان لينشره باسمه لا يعرفون غير الكلام الأجوف الذى صاغوه له.. لذلك يحيله لكى يفهم مقاصده فى تصريحاته إلى كتاب "الليبراليون فى العالم العربى" الصادر عن مركز المحروسة للنشر، لصاحبه فريد زهران.. رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، ناشر مطبوعات فردريش نومان الالمانية.. وإن أراد توضيحات أكثر فنحن مستعدون لتعليمه!!
وأكد القفاص على أن هذا الاتحاد المريب الذى يضم بضع تنظيمات بينها أحزاب وحركات وتيارات.. لا يجمعها غير تنفيذ أجندة الليبرالية الدولية وعرابها فى مصر هو المهندس نجيب ساويرس الذى تعافى حزب المصريين الأحرار بفصله من بين صفوفه مع نفر قليل كانوا يدورون فى فلكه ووفق أجندته.. وللحديث حول تفاصيل أكثر.. أكد القفاص أنه سيكشف فضيحة الليبرالية الدولية قريبا!!