مع إقتراب غلق صناديق إقتراح إنتخابات التجديد النصفى للنقابة العامة للصيادلة المقرر لها السابعة مساء بـ 27 مقرا فى 51 لجنة بالجمهورية رصدت "انفراد" 6 أزمات بالانتخابات.
وكانت الأزمة الأولى هو اعلان اللجنة العليا للانتخابات عدم تخصيصها مقرا انتخابيا للصيادلة المغتربين وهو ما يعنى أن يدلى كل صيدلى بالنقابة الفرعية المقيد بها ما دفع عدد كبير من الصيادلة المغتربين بالقاهرة والمحافظات بالعزوف عن الادلاء بأصواتهم ، وهو ما رد علية الدكتور محى حافظ رئيس اللجنة العليا للانتخات فى تصريحات لـ "انفراد" أن لجان المغتربين باب خلفى للتصويت الثنائى المزدوج بمعنى أن الصيدلى يمكن ان يدلى بصوتة فى لجنة المغتربين ويذهب مرة أخرى للادلاء بصوتة فى مقر نقابتة الفرعية المقيد بها .
وأوضح محى حافظ رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن النقابة ليس لديها أى آليات لمنع ذلك حتى الان مؤكدا أنه منذ اليوم الاول لاعلان الاجراءات الانتخابية تم رفض فكرة عمل لجان انتخابية للمغتربين لما تمثله من خطورة على نزاهة الانتخابات.
الأزمة الثانية وتكمن فى شكوى الكثيرين من الاعضاء بالنقابة العامة والفرعيات أنهم رغم تسديدهم للاشتراكات السنوية الا ان أسمائهم غير مدرجة فى الكشوف الانتخابية المعتمدة للتصويت وبالتالى تسبب ذلك فى منع عدد كبير من الاعضاء من التصويت ، وهو ما رد علية الدكتور محى حافظ رئيس اللجنة العليا للانتخابات بأنة تم ارسال خطابات معتمدة تفيد تسديد كل من إشتكى وكان مسددا للاشتراكات حتى عام 2016 لتمكينهم من الادلاء بأصواتهم مؤكدا أن الاجراء تم بشكل سريعة لتدارك الازمة سريعا .
وجاءت الأزمة الثالثة فى تأخر فتح لجان انتخابات شمال سيناء وذلك لصعوبة الاجراءات الامنية وارتفاع حالة الاستنفار الامنى بالمنطقة وفق ما ذكرة الدكتور محى حافظ رئيس اللجنة العليا للانتخابات وتابع ان اللجان تكاد تكون خالية هناك من الانتخابات للاسباب السابقة .
الأزمة الرابعة تشمل حالة الخلط والارتباك التى سادت مجريات العملية الانتخابية بسبب الدعم المفاجي الذى قدمته جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين لعدد معين من الاعضاء " الخلايا النائمة" كمحاولة لتجنيدهم كزراع سياسية بتركيبة المجلس الجديد الامر الذى ترتب علية ارتباك الناخبين بعد منح اصواتهم لشخصيات اكتشفوا انها تحظى بدعم التيارات الدينية وهو ما أكدة الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة الذى أوضح فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن هناك قوائم ومرشحين رفض الافصاح عنهم مدعومة من السلفيين وجماعة الاخوان الارهابية .
الازمة الخامسة تبلورت فى تلاعب المستقلين والليبراليين والاحزاب للفوز بجزء من تورتة مجلس النقابة الجديد وتمثل هذا التلاعب فى تربيطات خلقت أكثر من 15 قائمة انتخابية يتكرر بها مرشحين كثيرين بهدف ضرب الكتل التصويتية لتحسم الاصوات فى النهاية الى قوى ستكشف عنها النتائج خلال ساعات .
القضية السادسة هو تأخر الاعلان الرسمى للانتخابات اسبوعين عن موعد اجرائها ما أدى الى تذمر بعض المرشحين فى الانتخابات.