استنكر الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون منع الأذان بمساجد الداخل الفلسطيني عام 1948 ومدينة القدس المحتلة.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا القانون يُعد انتهاكا صارخا لحرية العبادة، ومحاولةً فظة لطمس المعالم الثقافية والدينية المقدسة وإعتداءا سافرا على الموروث الديني والثقافي والحضاري والتاريخي الفلسطيني، ومساسا بحرية المعتقدات، وإمعانا في السياسة العنصرية الإسرائيلية البغيضة التي تقصي كل عرق أو دين.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص وفي مقدمتها منظمة اليونسكو: إدانة هذا القانون العنصري، والتدخل الفوري لإنهاء هذه الإنتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وإيقاف هذه الحملة العدوانية على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة، والضغط على الكنيست الإسرائيلي للتراجع عن هذا القانون المتطرف وغير المسؤول قبل أن يصبح قانونا نافذا، معتبرا ان صمت العالم ومؤسساته الحقوقية أمام جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية الإجرامية بحق الوجود العربي والإسلامي في كل الأرض المحتلة هو الذي شجعه على التمادي في ذلك .