اعتبر أسامه هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، أن الجدل الذى شهدته مصر خلال الأيام الماضية حول طريقة استخراج رأس تمثال رمسيس الثانى، تتضمن مزايدات ساهمت فيها حملات "السوشيال ميديا " على حد تعبيره ، كاشفاً عن حديث دار بينه وبين رئيس البعثة الألمانى الذى أشرف على استخراج رأس التمثال من منطقة المطرية، مفاده أن طريقة استخراجها كانت صحيحة.
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "انفراد" على هامش عملية استخراج التمثال ، أنه سأل رئيس البعثة عن وجود خطأ حدث خلال استخراج رأس التمثال، فأجابه بأن وزنها كان ثقيل جدا بشكل لا يسمح إلا باستخراجها بتلك الطريقة ، وأنها كانت غارقة في المياه الجوفية، وأنه كلما حاولوا تجفيف المياه، تعود مرة اخرى بنفس الكمية بعد ساعة واحدة، متابعا : " رئيس البعثة قالى نصا الحمد لله أنا سعيد باللغة العربية ".
و تابع رئيس لجنة الاعلام، : " لم أر هذا التواجد الاعلامى فى مصر منذ زمن طويل، وهذا الاهتمام يعكس اهتمام العالم كله بشكل يدعونا للتفكير في كيفية استغلال هذا الحدث والتسويق له، ومفيش داعى نضيع وقتنا في كلام فارغ"، مؤكدا أن التمثال خرج اليوم بشكل سليم جدا ولَم يتعرض لأي أضرار.
ويشارك وفد برلماني برئاسة أسامه هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والاثار بالبرلمان، ومشاركة عدد من النواب منهم سحر طلعت مصطفى رئيسة لجنة السياحة، و نادر مصطفى و لميس جابر ونشوى الديب أعضاء لجنة الاعلام، برفقة خالد العنانى وزير الآثار، بعملية الاستخراج .