أكد النائب كريم درويش وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية السعودية قوية وراسخة، ولا تحتاج لوسيط يدعمها أو يقرب وجهات النظر.
وأوضح فى تصريحات لـ"انفراد"، أن تعيين مصرية الأصل دينا حبيب مساعدة لمستشار الأمن القومى الأمريكى، وتوليها ملف العلاقات بين واشنطن والرياض، ربما يكون أمرًا حميدًا، لكنه ليس مؤثرًا على مستوى القوة والترابط بين مصر والسعودية، اللذان يتمتعان بشراكة دبلوماسية وشعبية قوية ومتينة –وفق تصريحاته.
وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى الجنرال "إتش.آر. ماكماستر"، قد أعلن تعيين المصرية الأصل، دينا حبيب باول، مساعدة له وهو المنصب الذى يعنى توليها الإشراف على الاستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارات الأمريكية، كما حضرت لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بولى العهد السعودى محمد بن سلمان.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن تعيين دينا حبيب فى هذا المنصب يمثل إشارة من إشارات إيجابية كثيرة تلقتها مصر من الإدارة الأمريكية الجديد التى تسعى جاهدة لتوطيد العلاقات المشتركة بين البلدين، مشددًا على أن علاقة القاهرة وواشنطن مبنية على المصالح المشتركة ودعمها يمثل مصلحة للبلدين.