أكد النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية أن تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة رسمية من البيت الأبيض للقاء دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لها دلالات كبيرة على عزم الولايات المتحدة الأمريكية إعادة جسور التواصل والعلاقات القديمة للدولتين، بعد أن تم حرقها على يد الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون.
وقال الجندى فى تصريحات صحفيه اليوم "إن هذه الدعوة تأتى تصديقًا لوعد الرئيس دونالد ترامب خلال تنصيبه بإعادة العلاقات مع الحلفاء الحقيقيين للولايات المتحدة الأمريكية نحو شراكة حقيقية وليست تبعية كما كنا فى عهد مبارك وتقديرًا من ترامب لجهود الدولة المصرية فى ردع الاٍرهاب والتصدى للفكر المتطرف وأيدلوجيته، خاصة مواجهة تنظيم الإخوان، وإسقاط مخططهم فى زعزعة استقرار البلاد.
وأضاف الجندى أن الزيارة تأتى لتبادل الرؤى بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدعوة تعد تغييرا جوهريا فى توجهات واشنطن نحو العلاقات المصرية الأمريكية.
وتابع الجندى أن الزيارة تعد بداية حقيقية لوضع خطة واضحة للقضاء على ما يسمى بالإرهاب الراديكالى حيث هناك تفهما بين القيادتين فى مصر وأمريكا بشأن كيفية مكافحة ملف الإرهاب، قائلا: "دعوة ترامب للسيسى لزيارة أمريكا صفعة على وجه المتربصين لسقوط مصر".